الاثنين، 20 يونيو 2011

نكهات في جوف القزحية



ترزأ من روحي فن الدعابة ، بحبل غسيلٍ من دار جارنا اللاموجود ،

و تنسكبُ الأحلامُ في الطريق بين البيتين ، خرجنا أنا و هو نجمع القطرات و نتعارك مع بعضنا في متاهة الهواء ،

في إحدى الاستراحات امتنعت عن الكحل الجميل ، و بقيت عيناي صافيتان دون مساحيق ..

و عند آخر قطرة التقت الأعين ..

نظرت إلى ذلك الوجه الذي لم أراه من قبل ، أصبح يتحول إلى أنا !

كانت القزحية تحتوي العديد من النكهات في جوفها .

هناك تعليقان (2):

  1. الله يحميك يا رب ويخليك لأهلك

    ردحذف
  2. إن شاء الله عزيزتي شيماء ..
    دمتِ وفية لي صديقتي
    أحبك :) ..

    ردحذف