الأحد، 12 يونيو 2011

شعب الدراويش

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أخذنا بتعكير الهذيان أمام البؤبؤ الملعون في قناع الليلة !

لا ندري لما نرتدي التوت الأرضي في أفراحنا ، و كأنه يضيف لنا ملحاً على وجهنا المرتعش لابتعادنا عن اللوم

نضيف إلى النثر ألحاناً ثائرة و نموت تائهين في الفراغ .

كالطرب كانت أصبوحة بائعي العنبر ، بل كسلالة قرمزية .

العناء البارد ليس كالزيتون بل كاللوز هرس كل مقاييس الذاكرة القلبية .

أصبحت هذه السمراء الشرقية كالعدوى تحت عنوان :

" شعب الدراويش " .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق