ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أخذنا بتعكير الهذيان أمام البؤبؤ الملعون في قناع الليلة !
لا ندري لما نرتدي التوت الأرضي في أفراحنا ، و كأنه يضيف لنا ملحاً على وجهنا المرتعش لابتعادنا عن اللوم
نضيف إلى النثر ألحاناً ثائرة و نموت تائهين في الفراغ .
كالطرب كانت أصبوحة بائعي العنبر ، بل كسلالة قرمزية .
العناء البارد ليس كالزيتون بل كاللوز هرس كل مقاييس الذاكرة القلبية .
أصبحت هذه السمراء الشرقية كالعدوى تحت عنوان :
" شعب الدراويش " .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق